الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لطفي العماري : مرحبا بالموت من أجل البلاد..والنهضة هي المستفيد الأكبر من الاغتيالات

نشر في  09 سبتمبر 2014  (16:19)

كشفت الاعترافات الأولية التي وردت على لسان القيادي الإرهابي المعتقل "سامي الصيد"، عن قائمة اغتيالات كانت تتهدّد بعض الإعلاميين ومن بينهم" لطفي العماري". وعلى خلفية لذلك اتصل موقع الجمهورية بلطفي العماري الذي أفادنا بما يلي:

"إذا كان اغتيالي سيساعد وطني تونس على الخروج من المشروع الظلامي الذي يهدده فإنني مستعد كل الاستعداد لذلك بالتضحية بدمائي على غرار الشهيدين شكري بلعيد والحاج البراهمي وبقية شهداء الوطن ".

كما أشار لطفي العماري إلى تزايد قائمة الصحفيين المهددين بالقتل، وأكد بأن المشكلة ليست في التعبير بل في ما بعد التعبير، وأكد أن الرصاص يتهدد كل من عبر بطريقة تفضح الممارسات الظلامية.
وفي نفس السياق، عاهد العماري الشعب التونسي أن الإعلام لن يكون إلا في صالح وخدمة تونس، مؤكدا مواصلته فضح كل المحاولات التي تريد إلحاق تونس بدولة "داعش".
هذا وأضاف أنه سيبقى على عهد جعل قلمه نبراسا لمقاومة الظلام، معبرا عن عدم خشيته في قول الحق لومة لائم.
كما وجه الإعلامي "لطفي العماري" أصابع الاتهام إلى كل من حزبي النهضة والمؤتمر موضحا بأن كل الدلائل تشير إلى أن هذين الحزبين (الحزب الأكبر وتابعه) -وفقا لوصفه- هما المستفيدين من كل الاغتيالات وذلك على خلفية الماضي الدموي لحزب النهضة وفق تأكيده.

منار التليجاني